23/07/2010
كرة القدم - تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2012حارس سلافيا صوفيا البرغالي يتدرب مع وست هام وشاوشي يبعد من الخضر والبليدة ينقذ قاواوي من الاعتزال.
يجري الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي تدريبات مع نادي وست هام الإنجليزي
في المعسكر الذي يقيمه الأخير بألمانيا على أمل الانضمام إليه، بيد أن ذلك
متوقف على مدى رغبة مسؤولي ناديه الحالي سلافيا صوفيا البلغاري في السماح
له بالرحيل. وقالت صحف إنجليزية إن الحارس الجزائري أثار إعجاب مدرب
النادي الإنجليزي، مشيرة إلى أن المشرف العام للنادي أفرام غرانت يستعد
لتقديم عرض لناديه البلغاري للاستفادة من خدمات الحارس الجزائري. وكان مبولحي (24 سنة) أحد اكتشافات المنتخب الجزائري خلال
المونديال الإفريقي رغم أنه اشترك بمباراتين فقط (انجلترا وأمريكا) وكان
مثار إعجاب الجزائريين وجميع المتتبعين ليتحول في زمن قياسي إلى رقم واحد
في حراسة عرين "محاربي الصحراء". كما قرر المدير الفني رابح سعدان توجيه الدعوة له
للانضمام لمعسكر المنتخب تحسبا للمباراة الودية أمام الغابون في الحادي
عشر من المقبل بالجزائر العاصمة.
شاوشي في سقوط حر بالمقابل هوت أسهم الحارس الأول سابق للخضر فوزي شاوشي (26 سنة) في بورصة
اللاعبين، وساءت أحواله النفسية بعد فترة قصيرة قضاها رقم واحد في عرين
المنتخب. فبعد حرمانه من حراسة مرمى المنتخب أمام انكلترا وأمريكا
بالمونديال الإفريقي عقابا له على خطئه الفادح أمام سلوفينيا (0-1)، قرر
المدرب رابح سعدان استبعاده نهائيا من تشكيل الخضر، لاسيما بودية الغابون
لسوء سلوكه وتصرفاته الطائشة التي تؤكد يوما بعد آخر أنه لا يزال لم ينضج
بعد. وانعكست هذه التطورات على موقف الحارس مع فريقه الحالي
وفاق سطيف، حيث تأخر كثيرا بالعودة إليه مفضلا قضاء إجازة ما بعد
المونديال على العودة للفريق الذي يصرف عليه بالملايين، ما أثار حفيظة
مشجعي النادي ودعوا إلى تسليط عقوبة عليه تماشيا مع مبادئ النادي.
البليدة ينقذ قواوي من جانبه وجد الحارس الثالث السابق للخضر الوناس قواوي (33 سنة) نفسه في
ورطة وبلا فريق بعد أن تخلي عليه فريقه جمعية الشلف بعد موسم متواضع قضاه
معه. بيد أن تراجع مستوى الحارس بعد عودته من الإصابة التي
تعرض لها خلال الأمم الإفريقية، ثم تهميشه خلال المونديال وبقائه ثالثا في
لائحة حراس المنتخب غيرت من نظرة الشلف نحوه وكذا الأندية الأخرى، فرفضت
جميعها التعاقد معه عدا نادي البليدة المتواضع الذي قرر التعاقد معه
لموسمين.
وأصيب قواوي، الذي ظل الحارس رقم واحد للخضر من 2004 حتى تصفيات مونديال
2010، بإحباط كبير جراء النظرة المغايرة تجاهه، مقرا في الوقت ذاته أن
بقاءه احتياطيا مع المنتخب كان السبب في تغير نظرة الأندية تجاهه. وكان قواوي، الذي يشهد له الجميع بسلوكه الحسن وأخلاقه
العالية، نجم "شباك" المنتخب الجزائري في الفترة التي كان يحمل خلالها
ألوان شبيبة القبائل، قبل أن يقضي على نفسه بمجرد قراره التجوال بين
الأندية بدء بتلمسان مرورا بعنابة وصولا إلى الشلف.