30/07/2010
كرة القدم - دوري أبطال أفريقيامحبو
شبيبة القبائل ووفاق سطيف وشباب بلوزداد يأملون أن تحقق أنديتهم 3 نقاط في
مبارياتهم القارية، أملاً في مواصلة المشوار إلى المربع الذهبي.
تسعى الأندية الجزائرية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس
الاتحاد الأفريقي - شبيبة القبائل ووفاق سطيف وشباب بلوزداد -، أمام فرصة
تاريخية لتحقيق نتائج إيجابية تمكنها من البقاء في سباق بلوغ المربع
الذهبي.
وفاق سطيف يتطلع للتعويض ويواصل وفاق سطيف استعدادته في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي وصل
مدينتها لوبومباشي الخميس استعدادا لمواجهة النادي المحلي مازيمبي الأحد
المقبل ضمن الجولة الثانية من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا. ويعول أبناء عين الفوارة على الصمود أمام الفريق المحلي
المدجج بنجومه وجماهيره لانتزاع نقطة واحدة تبقيه في سباق المرور إلى
المربع الذهبي بعد إهدار 3 نقاط من ذهب في الجولة الأولى أمام الترجي
التونسي.
ولتحقيق الهدف، يتوقع أن يلعب المدرب نور الدين زكري ورقة الدفاع
بالاعتماد على 4 مدافعين دفعة واحدة، على أن تكون الهجمات المرتدة سلاحه
في الهجوم.
الاعتماد على حاج عيسى ولموشية واستعاد الفريق الجزائري جميع لاعبيه، بينهم المدافع الأيمن وصانع الألعاب
الأزهر حاج عيسى وخالد لموشية اللذين سيعتمد عليهما لتحريك خط الوسط،
فضلاً عن الحارس الدولي فوزي شاوشي الذي استعاد توازنه بعد "صدمته"
النفسية إثر استبعاده من تشكيل المنتخب الأول في المباراة المقبلة أمام
الغابون في 11 آب/أغسطس المقبل.
وكان سطيف خاض معسكراً إعدادياً قصيراً لأربعة أيام في القاهرة، حيث واجه
النادي المصري ودياً (2-2)، لكن رئيس فريق الكرة حسان حمار قال إنه بحاجة
إلى معسكر آخر يمكن اللاعبين من استرجاع قواهم وتحقيق الجهوزية البدنية
التي تبقى النقطة السوداء في تحضيراته.
بلوزداد أمام فرصة العمر من جانبه، سيكون شباب بلوزداد الممثل الوحيد للجزائر في كأس الاتحاد
الأفريقي السبت على موعد مع إياب الدور ثمن نهائي من المسابقة حيث يلاقي
جوليبا المالي. وتبدو جميع المعطيات في صالح النادي الجزائري بدء بالتفاف
جماهيره معه في ملعب 20 آب/ أغسطس 1955 في الجزائر العاصمة، فضلاً عن
إمكانية تجاوز التعادل الثمين المكتسب في مباراة الذهاب (صفر-صفر) رغم
اعتبار الجميع بأنها نتيجة غير مطمئنة.
وسيلعب الفريق الجزائري جميع أوراقه لتحقيق الهدف الذي لا يبدو بعيد
المنال رغم افتقاد لاعبيه الشباب للخبرة الدولية وذهاب أبرز مهاجميه يونس
سفيان إلى شبيبة القبائل.
القبائل يستعد لهرتلاند أما شبيبة القبائل، فكثف تحضيراته استعداداً لملاقاة هارتلاند النيجري
السبت على ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، في المباراة التي تجمعهما ضمن
الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. ويتصدر الفريق الجزائري المجموعة الثانية بثلاث نقاط
جناها من فوزه خارج أرضه على الإسماعيلي المصري بهدف، وتعادل الأهلي
المصري والنادي النيجيري 1-1 في الجولة الأولى.
وعاد "الكناري" الأربعاء من مرسيليا الفرنسية حيث أجرى معسكراً مغلقاً دام
نحو أسبوع خصص الجهاز الفني بقيادة السويسري غيغر الجزء الأكبر منه للجانب
البدني الذي لا يزال يشكو نقصاً. ويسعى الجهاز الفني في الأيام التي تسبق المباراة لتطبيق
الجانبين التقني والتكتيكي ومحاكاة الخطة التكتيكية التي سيعتمدها الفريق
خلال مواجهة السبت، حيث سيلجأ إلى تعزيز الوسط وتفعيل الهجوم مع الحذر في
المنطقة الخلفية التي قد يجد فيها الفريق المنافس هدفه حال اللجوء إلى
الكرات المرتدة.
سفيان يغيب لتأخر قيده ومن المتوقع أن يشرك المدرب غيغر مزيداً من اللاعبين بالخط الأمامي في
الوقت الذي يستبعد أن يكون المهاجم السابق لشباب بلوزداد يونس سفيان أحدهم
بسبب تأخر انضمامه للفريق، ما كان سبباً في تأخر قيده أفريقيا. ويعول ممثل الكرة الجزائرية الثاني في المسابقة الأفريقية
حصد نقاط المباراة بأي ثمن حتى يكون في أريحية تامة استعداداً لمواجهة،
أواسط الشهر المقبل بتيزي وزو بطل الدوري المصري الأهلي المرشح الأبرز في
المجموعة.