الجزائر تستعد للقاء الغابون وديا

كرة القدم - مباريات استعدادية


محاربو
الصحراء يبدأون التجمع تحت قيادة سعدان والتجمع الرسمي الإثنين باكتمال
وصول عناصر الفريق والاتحاد يطرح 55 ألف تذكرة للمباراة.









بدأ لاعبو المنتخب الجزائري بالتوافد تباعا إلى مقر المعسكر التحضيري
للمنتخب، استعدادا لمباراته الودية المقررة، الأربعاء، باستاد 5 يوليو
بالجزائر العاصمة أمام المنتخب الغابوني مستضيف دورة 2012 لأمم أفريقيا
مناصفة مع غينيا الاستوائية.


وسيلعب منتخب الأخير، أمام المغرب منافس الجزائر بالتصفيات الإفريقية.


وأجرى
الخضر، الأحد، مرانا خفيفا بمقر المعسكر التحضيري بمنطقة بني مسوس بأعالي
الجزائر العاصمة، وذلك بحضور العدد القليل من اللاعبين تحت قيادة رابح
سعدان ومساعديه جلول وبلحاجي، على أن يباشر الفريق الاثنين، أول مران له
باستاد 5 يوليو بنفس توقيت المباراة.


يذكر أن حارس سلافيا صوفيا البلغاري قد يكون آخر الملتحقين بمعسكر المنتخب بسبب تزامن المعسكر مع انطلاق الدوري المحلي.



غيابات وأقصاءات



وشهدت
القائمة التي اختارها المدير الفني رابح سعدان استمرار غالبية عناصر
محاربي الصحراء الذين شاركوا بالمونديال الأفريقي باستثناء المخضرمين يزيد
منصوري ورفيق صايفي المبعدين لتقدمهما في السن وتراجع مستواهما فضلا عن
حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي لأسباب انضباطية، وكذا القائد الجديد عنتر يحيى
بسبب غيابه عن المباراة الرسمية أمام تنزانيا المقررة في الشهر الداخل
للإيقاف بعد طرده بمباراة الولايات المتحدة الأمريكية في 23 جوان الأخير
لحساب الجولة الثالثة لمونديال 2010.


في
حين تم تجديد الثقة في الحارس المخضرم الوناس قواوي وحارس مولودية الجزائر
محمد الأمين زماموش، وتمت دعوة مهاجم اتحاد جدة السعودي عبدالملك زياية
تحت ضغط الجماهير في ظل غياب الفاعلية والعقم التهديفي لدى الخط الأمامي
الذي يشكله الثنائي رفيق جبور وعبدالقادر غزال المثير للجدل.


ومن
المفارقات أن اللاعب غزال الذي انتقل حديثا إلى نادي باري الإيطالي فشل في
التسجيل لفريقه في آخر مباراة ودية له رغم فوزه بتسعة أهداف كاملة!



55 ألف تذكرة



وسيكون
المنتخب الجزائري مجددا، تحت رحمة جماهير ملعب 5 يوليو حيث يتوقع الكثيرون
أن المدير الفني رابح سعدان تحت ضغط جماهير كبير قد لا يرحمه في حال تم
تسجيل نتيجة سلبية أو أداء غير مشرف. وطرحت إدارة الإستاد بالتنسيق مع
اتحاد الكرة 55 ألف تذكرة للبيع صبيحة يوم الثلاثاء.


بالمقابل
قد تكون المباراة شهادة تأكيد لبعض نجوم المنتخب الصاعدين وفي مقدمتهم
المهاجم الشاب رياض بودبوز الذي يحظى بشعبية طاغية رغم مشاركته في دقائق
معدودات فقط خلال المونديال.



اللاعبون يطمئنون



وعشية المباراة استرجع عدد من لاعبي المنتخب الجزائري توازنهم وعافتيهم مع أنديتهم.



فقد استعاد كريم زياني مستواه المعهود مع فريقه فولفسبورغ الألماني حيث
شارك أساسيا، لأول مرة، أمام إيفرتون الإنكليزي، حيث قاد فريقه للفوز
بهدفين دون رد مساهما بإحراز الهدف الثاني (39).


وقدم اللاعب مردودا إيجابيا حتى لحظة استبداله في الدقيقة 82.


بالمقابل
استعاد مدافع غلاسكو رانجرز الإسكتلندي مجيد بوقرة مستواه وخاض مباراة
قوية أمام نيوكاسل الإنجليزي (2/1). وعلى عكس المباريات الودية السابقة،
لعب مدافع الخضر لأول مرة كامل المباراة بأداء أثار إعجاب مشجعي ومدرب
فريقه.


بدوره
واصل لاعب الوسط كريم متمور هواية تسجيل الأهداف حيث أحرز مجددا هدفا مع
فريقه بورويسيا مانشغلادباغ الألماني أمام يونيو برلين (4/1). وكان صاحب
الهدف الثالث لفريقه (37).


وكان متمور قاد فريقه للفوز وديا على ليفربول، قبل أسبوع، بهدفين لهدف في مباراة أبان فيها اللاعب عن مستوى فني وبدني كبيرين جدا.


وتشكل
عودة ركائز الخضر إلى سابق عهدهم رسالة اطمئنان للمدير الفني رابح سعدان
والجماهير الجزائرية تحسبا للمباريات الرسمية المقبلة أمام تنزانيا
والمغرب وجمهورية أفريقيا الوسطى.