AKHTONI ...::|مشرف قسم الصور والكاريكاتير|::...
نوع المتصفح : المزاج : العمل : الهوايه : البلد : الجنس : عدد المساهمات : 689 نقاط : 5766 العمر : 29 louv you احترام قوانين المنتدى ســوف نــت : إعلانات :
| موضوع: «إنقاذ الجندي ريان» يخلد إنزال الحلفاء في النورماندي الأربعاء أغسطس 18, 2010 1:01 pm | |
| <table id="repArticles__ctl0_tableImage" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr> <td align="center"><table>
<tr> <td class="ImageFrame"></td></tr></table></td></tr></table><table id="repArticles__ctl0_tableImage" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tr> <td align="center"><table> <tr> <td class="ImageFrame"> </td></tr></table></td></tr> <tr> <td id="repArticles__ctl0_tdCaption" class="pictureCaption"> </td></tr></table> حينما كان المخرج ستيفن سبيلبرغ يصور فيلمه «لائحة شيلندر» عام 1993 وحصوله على كم من الوثائق والمعلومات عن الحرب العالمية الثانية، اكتشف الحاجة الماسة الى عمل سينمائي، يخلد عملية انزال قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة يوم السادس من يونيو 1944 على شواطئ النورماندي، وكان ذلك الانزال هو الانجاز والمفتاح الحقيقي لعملية دحر القوات الالمانية النازية، ومن يشاهد فيلم «انقاذ الجندي ريان» وبالذات ثلث الساعة الاولى يكتشف ضراوة تلك المعركة وعنفها وايضا الحرص على تخليدها بجميع تفاصيلها والتضحيات الكبيرة التي سجيت والملاحم البطولية التي طرزت من أجل تحقيق ذلك الانزال الرائد من نوعه في الحروب، وما يحدث لاحقا في الفيلم حكاية أخرى عن انقاذ جندي شاب هبط بمظلته خلف خطوط العدو وتصدر الاوامر من أجل انقاذه بأي وسيلة، خصوصا بعد ان يتم اكتشاف ان أخوته الثلاثة قد فقدوا في ذلك الانزال العظيم.
هذا هو المحور والاساس في ذلك الفيلم الذي بات اليوم أحد التحف السينمائية المهمة التي تخلد ذلك الحدث التاريخي المهم.
ونعود الى ستيفن سبيلبرغ الذي يعتبر أحد أهم صناع السينما العالمية اليوم كمخرج وكمنتج وكلاعب أساسي في صنع القرار في هوليوود وفي السينما العالمية بشكل عام.
لكن هل تعرفون حكاية ستيفن سبيلبرغ مع السينما؟ لعلهم قلة في العالم الذين يعرفون حكايته التي قدمها ذلك المخرج ذو الاصول اليهودية ضمن درس سينمائي تحول لاحقا الى ما يشبه الوثيقة التي تعتمد عليها جميع المصادر يقول سبيلبرغ: «في سن السابعة عشرة من عمري رافقت عدداً من زملائي في الفصل في رحلة مدرسية الى ستديوهات نيوفرسال وخلال الجولة استطعت ان أدخل الى أحد الاستديوهات (خلسة) حيث كان يصور هناك أحد الافلام، وفي فترة الاستراحة توقفت للحديث مع مدير قسم التحرير في يونيفرسال وطال الحديث لتغيير مسيرتي وأفكاري، ويؤكد حاجتي الى السينما كمستقبل، ومنذ ذلك اليوم قررت ان اذهب الى ذلك العالم.
وفي السن العشرين من عمري أصبحت أعمل في ستديوهات يونيفرسال وبعقد لمدة سبعة أعوام مهدت الطريق لمستقبلي السينمائي.
ونترك سبيلبرغ لنعود الى الفيلم مجدداً.
بداية الفيلم
افتتاحية الفيلم تذهب بنا الى ذلك المشهد الذي يتجول به أحد المحاربين القدماء جيمس فرانسيس رايان وعائلته في مقبرة النورماندي الاميركية الشهيرة، ويتجه مع الكاميرا الى أحد القبور ليركع أمامه وسرعان ما تذهب بنا الاحداث الى عام 1944 مع انزال الموجة الاولى من قوات الحلفاء على شاطئ آوماها الذي كان يومها تحت السيطرة الالمانية النازية وتتحول الشاشة الى أتون حرب وبركان متفجر من الرصاص المتطاير الذي يخترق الاجساد ويبتر الاطراف في تقنية سينمائية على صعيد الصوت والصورة سخر لها سبيلبرغ جميع الامكانات كي تظهر تلك الدقائق العشرون وكأنها فيلم مستقل، وان كان التركيز خلال تلك المعركة على شخصية النقيب جون ميلر الذي يجسده توم هانكس الذي يقود الكتيبة الثانية لاختراق الدفاعات الالمانية من أجل بلوغ منطقة المرتفعات الذي تشرف على الشواطئ التي كان الجنود الالمان يسيطرون عليها ويمطرون قوات التحالف بالرصاص من خلالها عبر معركة هي الاهم في السينما العالمية وبالذات تلك التي ترصد مشهديات الانزال.
شاطئ النورماندي
بعد سقوط شاطئ النورماندي في يد قوات التحالف تتحرك الكاميرا على كم من الخسائر بين الطرفين، لتبدأ بعدها حكاية تذهب الى أدق التفاصيل من تبعيات ذلك الانزال العظيم حيث أحد مكاتب البريد التابعة لوزارة الدفاع الاميركية الذي يقوم بارسال أطنان من الرسائل تحمل خبر وفاة الجنود الى ذويهم من بينهم رسائل لثلاثة اشقاء من اصل اربعة تم اغتيالهم خلال ذلك الهجوم والرسائل في طريقها الى والدتهم المفجوعة، في حين شقيقهم الرابع مفقود بعد ان هبط بمظلة خلف خطوط العدو، وتأتي الأوامر من الجنرال مرشال المسؤول عن القوات الأميركية، بتشكيل قوة عسكرية من أجل استعادة الأخ الرابع المفقود وبأي ثمن، والعمل على اعادته الى أهله سالماً.
ويتم تكليف النقيب جون ميلر، الذي كنا قد شاهدناه في مشهديات الانزال، بقيادة تلك المهمة، مع سبعة من الرجال الأفذاذ لانقاذ الجندي «ريان» وهنا نحن أمام مهمة، لا تقل عن تلك الأولى، حيث الانزال والمواجهة، وهنا من أجل استعادة مجند، خلف خطوط العدو المتمترسة... والمجهزة لمواجهة أي هجوم.
الدفاع عن الجسر
وتنقل الأحداث الى موقع استراتيجي على نهر مارديريت بالقرب من مدينة راميل الفرنسية، حيث يقوم رايان مع رفاقه بالدفاع عن ذلك الجسر، ولكن رحلة الوصول الى ذلك الموقع، تخلق حالة من الجدل، بين عناصر الفرقة بقيادة (ميلر)، حيث يتفجر انشقاق بين عناصر، بين راغب في مواجهة الفرقة الألمانية التي تحاصر الجندي ريان، أو انقاذ الجندي نفسه. وأمام ذلك الانشقاق والاختلاف، تفقد المجموعة الطبيب وايد، ومن ثم أسر مجند ألماني، حيث يطالب الجنود باعدامه، بينما يرفض (ميلر) الفكرة، ويعمل على تسلمه لقيادة الحلفاء، للحصول من خلاله على معلومات مهمة. ويهرب لاحقاً. وتمضي الرحلة مقرونة بالمصاعب والويلات، من أجل بلوغ ريان، والعمل على اعادته الى والدته، بل يقوم (ميلر) بابلاغ ريان بان اخوته الثلاثة قد لقوا حتفهم.
وفي تلك الأثناء، يقوم الألمان بعملية هجوم مضاد، حيث يقتلون جميع الجنود الأميركان، عدا (ميلر وادخام وريبين وراين) وأيضاً بعض الجنود من فرقة ريان وريان نفسه.
وهنا ملحمة أخرى، ومجزرة أخرى، حيث يغامر (ميلر) بنفسه من أجل تدمير الجسر، وايقاف الهجوم الألماني المضاد، ولكن كثافة النيران تصيب (ميلر) بل ان الاصابة القاتلة تأتيه من ذلك الجندي الألماني الذي كان قد قبض عليه، ولم يأمر باعدامه، ليقوم هو بنفسه باغتيال من منحه الحياة، ولكن قبيل لحظة الموت يبدأ باطلاق النار باتجاه الدبابة التي تتجه الى الجسر، ولكن وصول طائرات التحالف تكمل الأمر، حينما تقوم بقصف الدبابة واغتيال جميع الجنود.
مشاكل نفسية
وفي ذات اللحظة يقوم الجندي اوفام، الذي عرف بشيء من الخوف والمعاناة من مشاكل نفسية، الى اطلاق رصاصته الوحيدة، والتي اغتال خلالها ذلك الجندي الألماني (ويلي) الذي اغتال (ميلر) والذي وجد لاحقاً في زاوية الجسر ميتاً.
ونعود الى المشهدية المركبة، حيث تكبر ملامح المجند ريان الى ذلك العجوز الذي شاهدناه في المشهد الأول وهو يقف أمام قبر (ميلر) ليقول: «استحق هذه الحياة».
ويبقى ان نشير الى عدد من الحقائق، التي ارفقت مع الملف الصحافي للفيلم عند عرضه عالمياً، حيث صدرت المشاهد الافتتاحية (حرب الانزال) في ايرلندا وبالذات منطقة (ويلسفورد) الساحلية، بينما صدرت بقية مشاهد الفيلم في مدينة كالفادوس.
بلغت كلفة انتاج الـ25 دقيقة الأولى للفيلم 11 مليون دولار، وتم خلالها الاستعانة بألف مجند ايرلندي، وأيضاً بالمعدات والأجهزة الأصلية التي استخدمت خلال معركة الانزال، بعد ترميمها واصلاح النسبة الأكبر منها. بالاضافة الى النجم الأميركي توم هانكس والذي جسد شخصية النقيب (جون ميلر) هو صديق شخصي للمخرج ستيفن بيتلبرغ بورن وادم جولد بيرغ، بالاضافة الى مات دامون بدور الجندي جيمس فرانسيس رايان. فيلم تحفة، يذهب بنا في اتجاهين، الأول وهو بيت القصيد، تخليد حدث ومعركة، حيث انزال النورماندي، وأيضاً انقاذ انسان. وأشير هنا، الى ان المخرج الروسي نيكتا ميخانيلكوف، حينما بادر الى انجاز الجزء الثاني من فيلمه «أحرقته الشمس2» قال: «حينما شاهدت انقاذ الجندي ريان شعرت بأهمية السينما في تخليد عملية انزال جنود الحلفاء في منطقة النورماندي، وكان علي ان اصنع فيلماً مماثلاً، عن الدور الذي قام به جنود الاتحاد السوفييتي (سابقاً) في دحر الجنود الألمان وهزيمتهم في الحرب العالمية الثانية.
فهل يكفي بعد ذلك من شهادة بحق هذا الفيلم الذي صنعه ستيفن سبيلبرغ، الذي يكفي ان نشير الى انه صاحب أفلام «انديانا جونز» و«قائمة شيلندر» و«الحديقة الجوراسية» و«اي. تي» و«الفك المفترس» وغيرها من التحف السينمائية الخالدة. ويبقى ان نقول. «انقاذ الجندي ريان» تحفة سينمائية تخلد التضحية من أجل الانسانية.
<table style="width: 100%; border-collapse: collapse;" id="repArticles__ctl0_lstPictures" border="0" cellspacing="0">
<tr> <td><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">
<tr> <td style="text-align: center;"><table>
<tr> <td class="ImageFrame"></td></tr></table></td></tr> <tr align="center"> <td class="pictureCaption"></td></tr></table></td></tr> <tr> <td><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">
<tr> <td style="text-align: center;"><table>
<tr> <td class="ImageFrame"></td></tr></table></td></tr> <tr> <td class="pictureCaption"> </td></tr></table></td></tr> <tr> <td><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">
<tr> <td style="text-align: center;"><table>
<tr> <td class="ImageFrame"></td></tr></table></td></tr> <tr> <td class="pictureCaption"> </td></tr></table></td></tr> <tr> <td><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">
<tr> <td style="text-align: center;"><table>
<tr> <td class="ImageFrame"></td></tr></table></td></tr> <tr> <td class="pictureCaption"> </td></tr></table></td></tr> <tr> <td><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">
<tr> <td style="text-align: center;"><table>
<tr> <td class="ImageFrame"></td></tr></table></td></tr></table></td></tr></table>
|
| |
|
Mr.admin المدير العام ومؤسس المنتدى
نوع المتصفح : المزاج : العمل : الهوايه : البلد : الجنس : عدد المساهمات : 1286 نقاط : 6834 العمر : 30 احترام قوانين المنتدى ســوف نــت : إعلانات :
| موضوع: رد: «إنقاذ الجندي ريان» يخلد إنزال الحلفاء في النورماندي الأربعاء أغسطس 18, 2010 8:31 pm | |
| | |
|
AKHTONI ...::|مشرف قسم الصور والكاريكاتير|::...
نوع المتصفح : المزاج : العمل : الهوايه : البلد : الجنس : عدد المساهمات : 689 نقاط : 5766 العمر : 29 louv you احترام قوانين المنتدى ســوف نــت : إعلانات :
| موضوع: رد: «إنقاذ الجندي ريان» يخلد إنزال الحلفاء في النورماندي الأحد أغسطس 22, 2010 5:18 pm | |
| | |
|