كأس العالم 2010 (تحضيرات) : الجزائر تستعيد الثقة بعد فوزها أمام الإمارات العربية المتحدة (1-0)
2010-06-06 - واج
فورت (ألمانيا) 6 جوان 2010 (وأج) - فاز الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم يوم
السبت بمدينة فورت الألمانية على نظيره الإماراتي ب (1-0) و هي النتيجة التي سيكون
لها وقع إيجابي على نفسية اللاعبين قبل 11 يوما من المواجهة الأولى لحساب كاس العالم
أمام سلوفينيا.
فقد انتفض رفاق زياني موقع هدف ضربة الجزاء (51) بعد الخسارة
القاسية التي تلقوها أمام فريق ايرلندا حيث اثلج هذا الانتصار صدور ال17000 مشجعا
الذين جاؤوا لمؤازرة الخضر الذين تلقوا قبل هذا اللقاء أربعة انهزامات.
و قد أدى الفريق الجزائري الذي سجل عودة اللاعبين الأساسيين بعد
تعافيهم من إصاباتهم على غرار (مطمور و بوقرة و يحي) مرحلة أولى رائعة حيث فرضوا
سيطرة شبه كلية على الإماراتيين.
و أتيحت لرفاق عبد القادر غزال ما لا يقل عن خمسة فرص للتسجيل
حيث كان هذا الأخير على وشك طرد النحس الذي لا زال يلازمه أول مرة في الدقيقة ال19
من المقابلة بعدم تمكنه من مراقبة الكرة بيسراه بعد تلقيه تمريرة من بلحاج ثم
في الدقيقة 27 لما مرت كرته الراسية فوق العارضة الأفقية بتمريرة من بوقرة.
و قبله اخفق جبور في التسجيل بعد عمل جيد من زياني على الجهة اليسرى
ثم اللاعب ذاته زياني كاد في الدقيقة 30 و 36 من اللعب من هز شباك الحارس على كاسيف.
و على الرغم من تحكم جيد في الكرة و لعب منظم إلا أن زملاء مدحي
لحسن لم يجدوا الوسيلة المثلى للتسجيل خلال المرحلة الأولى.
و بعد فترة الاستراحة بين الشوطين اصبح اللعب اكثر توازنا بعد
انخفاض وثيرة لعب الجزائريين و اصبح الإماراتيون اكثر خطورة سيما من خلال ضربات
الأخطاء الثابتة التي يؤطرها اللاعب خميس بخيت و يصدها الحارس شاوشي بصعوبة.
و بعد عمل جماعي منسق لمس أحد اللاعبين الإماراتيين الكرة بيده
و يتم تنفيذ ضربة الجزاء بالقوة اللازمة من رجل زياني ليتم إمضاء الهدف و يتحرر
المشجعين الجزائريين.
إلا أن محاولة شاوشي الفاشلة في إبعاد الكرة قد كادت تكلف الفريق
التعادل إلا أن شاوشي عاد و اصلح الموقف محولا الكرة إلى ضربة ركنية بعد أن كانت
في طريقها إلى هز الشباك.
و في نصف الساعة الأخير من اللعب شرع مدربا الفريقان في إجراء
عدة تغييرات حيث ادخل رابح سعدان في أول الأمر اللاعبين بودبوز و صايفي مكان غزال
و جبور ثم على التوالي فؤاد قدير و قديورة و عبدون مكان منصوري و لحسن و مطمور.
حتى و إن لم تتوج التغييرات بهدف إلا أنها قد أعطت الحيوية والنشاط
للخط الهجومي للفريق الجزائري الذي ضايق الفريق الخصم خلال الدقائق الأخيرة من
المباراة.
ويعلن حكم اللقاء صافرة النهاية على فوز جزائري صغير لكنه ثمين
و مشجع قبل أسبوع من انطلاق كاس العالم.(وأج) [center]