جريدة برشلونة الى الابد

[center][center]

[center][right][center][center][center][center]

:: وداعا ايها الاسطورة..باق انت في
قلوبنا ::
بقلم / }{ MESSI
}{

مع ان اخبار بيع تيري هنري تتردد منذ زمن ومع ان ان شبح رحيله عن الفريق
يحوم منذ وقت طويل لكن هاذا لم يخفف الحزن والرهبة حينما سمعت خبر رحيله وتوقيعه مع
فريق نيويورك ريد بولز الامريكي
فكلنا نعلم بقدوم الموت لا محالة وكلنا نعلم انه شيئ لا مفر منه لكن
معرفتنا المسبقة بالموت لا تخفف من رهبته ولا تخفف من الحزن عند
قدومه
فكنت كالمحكوم عليه
بالاعدام تحت المقصلة ينتظر تنفيذ الحكم فكان وقع الخبر كوقع نصل المقصلة على
رقبتي
هاكذا يرحل الاسطورة
بكل بساطة..يرحل اسطورة الاساطير بكل بساطة ..وقد يقول البعض ان تيري هنري لم يكن
اسطورة ابدا فانه لم يقدم شيئ للبرسا ويقولون انه لم يقدم الى موسم واحد جيد لكن
هؤلاء غير ملومين فانهم حمقى..على قلوبهم وسمعهم وابصارهم غشاوة لا يدركون
شيئا
فان هنري مع ان مدة
عطائه لم تكن طويلة لكنه كان اسطورة لا بل اسطورة
الاساطير
فاني لا ازال اذكر
حتى الان يوم قدومه الى برشلونة..واذكر كيف انه ابدع وتألق هناك في مدينة الضباب
برفقة المدفعجية
ولا ازال
اذكر كيف انه كان يتمنى الملعونة الاوروبية وكيف انه لم يستطع تحقيقها مع فريقه
الارسنال فجاء الى برشلونة جاء الى ارض الاحلام...جاء ليحقق حلم الاوروبية
الملعونة
قدم موسما سيئا في
البداية مع الميجور فرانك ريكارد ومع كثرة الاسماء في الهجوم ولم يستطع التأقلم
بسرعة وخاصة مع المركز الجديد كجناح ايسر
بعد موسمه الاول السيئ قرر الرحيل لكن غوارديولا استطاع
ان يثنيه عن قراره واستطاع اقلمته مع مركز الجناح
الايسر
ليقدم الغزال الاسمر
افضل مواسمه مع البارسا فقد كان واحدا من الدعائم الاساسية للسداسية التاريخية فقد
فعل كل شيئ سجل وصنع الاهداف وامتع الجماهير
وحقق حلمه وحاز على الملعونة الاوروبية ليثبت ان
برشلونة هي ارض الاحلام ليثبت ان الكامبنو هو ملعب
الاحلام
وفي موسمه الثالث
طبعا كلنا نعرف كيف انه كان حبيس الدكة ولم يعد قادرا على تقديم اي شيئ..وطبعا انا
لا الومه ابدا ولم اغضب عليه للحظة واحدة فقد كبر بالعمر فقد شاخ الغزال ولم يعد
قادرا على مجاراة البرسا
وهذه هي سنة الحياة..ودوام الحال من المحال..فقد رحل الغزال الاسمر بعيدا
ولن يعود..لكنه باق ها هنا في قلوبنا باق على جدران اكامب نو باق انت في كل عشبة من
عشبه الاخضر باق انت في كل خيط من خيوط الشباك
باق انت في كل ذرة رمل من رماله...لن
ننساك
ولن اقول لك وداعا
ولن اذرف اي دمعة لوداعك..لان الاساطير مثلك لا تودع..الاساطير لا يبكى
عليها
لانها بكل بساطة لا
ترحل ابدا..بل الاساطير مثلك باقية ابدا في قلوبنا .

[right][center]:: وداعاً تشيكي !! ::
بقلم /
فارس البارسا

أيتور تشيكي
بيرغستاين أحد نجوم دريم تيم بارسا كرويف التي أبهرت العالم . و بعد أن خدم البارسا
كلاعب في الفريق الأول لمدة 7 سنوات ( 1988-1995 ) ، التحق بإدارة البارسا منذ تولي
لابورتا رئاسة نادي البلوغرانا سنة 2003 لخدمتها كإداري لمدة 7 سنوات أيضا
.

فقد ضى تشيكي 7 سنوات يخدم البارسا كرجل الظل . فرغم منصبه المهم ن عرف
عن تشيكي كتمانه و هروبه من أضوائه الإعلام مفضلا العمل في صمت ، تاركا النتائج
التي يحققها تتكلم بالنيابة عنه .

و هي صارخة معبرة عن الخدمات الكبيرة
التي قدمها جندي الخفاء للبارسا .

فخلال 7 سنوات ن جلب تشيكي للبارسا
38 لاعب ، 7 منهم أتوا مجانا للكامب نو . أول صفقة قام بها تشيكي كانت هي جلب
كواريسما و آخر صفقة كانت هي جلب دافيد فيا .

إذا
أردنا التساؤل حول قيمة أداء تشيكي كمدير تقني ، هناك جواب واحد : الألقاب التي
حققتها البارسا طيلة أدارته التقنية للنادي بفضل الفريق الذي ساهم في تكوين ملامحه
عبر الصفقات التي حققها . و الأرقام واضحة و لا تترك مجالا للتشكيك : 4 بطولة ليغا
، 2 كأس دوري الابطال ، 1 كأس ملك اسبانيا ، 3 كأس سوبر اسبانيا ، 1 كأس سوبر
اوروبي و 1 كأس العالم للأندية . تشيكي بالإضافة إلى المساهمة المباشرة في تكوين
فريق يحقق الالقاب و يعيد البارسا إلى قمة اوروبا ، حقق للبارسا استقرارا لا تنعم
به سوى أقوى الاندية الأوربية : استقرار في دكة تدريب الفريق الأول . حيث أن
البارسا لم تعرف خلال ادارته التقنية للنادي سوى مدربين : رايكار و بيب غوارديولا .

فوداعا يا ابن البارسا البار ، يا من يحب العمل في صمت و يترك عمله يتحدث
عنه .

:: حثما سيعود إلى عمالقة أوروبا يا
روسيل ::
بقلم:Bouziane

بعد شرائه
بمبلغ قياسي ب 25 مليون يورو من الإدارة السابقة وبعد فشل الأوكراني في إثباث
قدراته مع البارسا بيب ها هو يعود من حيث أتى إلى شاختار بمبلغ قليل إذا رأينا مبلغ
شرائه حيث قدر ب 15 مليون يورو أي خسر فيه البارسا 10 ملايين يورو والسبب الرئيسي
في وجهة نظري ليس كما يعتقد البعض بسبب ضعف مستواه الذي ظهر به الموسم الماضي أو
قلة خبرته لا أبدا، لقد كان السبب الرئيسي في حدوث كل هذا هو أنه ضحية روسيل الذي
لا يستطيع دفع رواتب وأجور الاعبين والجهاز الفني والموظفين
في النادي كذلك بل وقد كان الدولي الأوكراني يدخل ضمن
مخططات بيب غوارديولا، وقد قلتها وسأكررها أتوقع عودته إلى كبار أندية أوروبا يا
روسيل وأتوقع تشلسي، بايرن ميونخ أو ربما حتى الغريم التقليدي ريال مدريد لأنه لاعب
عظيم ومن رآه مع شاختار مثلي ومثل بيب يعلم بذلك والاعب يحتاج إلى فرصة
أخرى،ولا يمكن الحكم على أي لاعب في مباراة وحيدة قد لا يكون في يومه في تلك
المباراة.

:: خروج غودينسن .. آثاره و ما ترتب عليه
::
بقلم
/
abual3bed1

مع قدوم غودينسن في صيف 2006 خلفاً للسويدي العظيم هنريك
لارسون .. و رغم أن الإيسلندي لم يصل إلى مستوى الطموح الموضوع فيه في أول مواسمه
.. إلا أن اللاعب أظهر عن معدنه الأصلي في موسمه الثاني .. خاصة عندما عاد إلى
مركزه الطبيعي كلاعب خط وسط متقدم .. بدلاً من رأس حربة و هو المركز الذي لم يلعب
فيه سوى مع برشلونة ..

و ما أن عاد لمركزه الطبيعي ..حتى ظهر غودينسن بصورته
الطبيعية .. فقد قدم غودي مستوى رائع للغاية أثبت أنه كان صفقة رابحة .. خاصة في
موسمه الأخير مع بيب غوارديولا .. فكان خير من يعوض إنييستا في خط الوسط .. فرغم
فارق المهارات بين إنييستا و غودينسن .. إلا أن الإيسلندي كان يقوم بأدوار كبيرة ..
سواء من الناحية الهجومية و كذلك الدفاعية .. إلا أن خروج اللاعب نحو موناكو
الفرنسي .. خلف فراغاً واضحاً في خط الوسط .. فوجود كايتا و رغم الأداء الرائع من
المالي في بداية الموسم .. إلا أن غودينسن كان له دور مختلف تماماً عن كايتا ..
بالابتعاد عن المعشب الأخضر .. فدور الإيسلندي كان كبيراً جداً جداً في غرف الملابس
و علاقة اللاعبين ببعض ..

فشخصيته المميزة ساهمت كثيراً في تحسن العلاقات
بين اللاعبين .. و بخروجه من الفريق .. خسر غوارديولا أحد أهم اللاعبين في الفريق
.. سواء كبديل رائع .. أو كلاعب هادئ الطباع لا يُسبب المشاكل .. ليكون خروجه إحدى
الضربات القوية للفريق .. خاصة أنه لم يتم التعاقد مع بديل حقيقي له .. و بقي
الفريق معتمداً على 5 لاعبي وسط فقط لا أكثر طوال موسم طويل و مرهق جداً .

و
يبقى غودينسن هو الإيسلندي الأول و الوحيد الذي حقق لقب دوري أبطال أوروبا عندما
فاز مع برشلونة باللقب الأوروبي 2009 على أرضية الأوليمبيكو
روما.

:: وداعا خوان !
::
بقلم / βαЯ©@ 4
Σ7Σя

لابورتا و هنري
وتوري لن يكونوا المغادرين الوحيدين لأروقة البرسا هذا الصيف , فمدرب الحراس خوان
كارلوس أونزوي لن يكون جزءًا من الكادر التقني الموسم المقبل.

حتى الآن
وجهته لم تتحدد بعد ، لكن في تصريح له أوضح رغبته في خوض تجربة تدريب الفرق منفردًا
, و ذلك في مقابلة له مع السبورت , كما ظهرت أخبار منذ مدة تفيد بإعجاب فنيي
ليفربول بعمله و رغبتهم في استقطابه كمدرب حراس الريدز.

خوان يستحق كل الشكر
و التقدير على كل ما قدمه لفريق الأحلام , لأنه أعطى كل ما لديه , فشاهدنا التطور
الكبير في مستوى الزامورا , نقصد فيكتور فالديس الذي ربح جائزة الزامورا ثلاث مرات
, وكان الفضل الكبير يعود لأونزي , فشكرًا
له

[/center]
[/center]
[/center]

[/center]
[/right]

[/center]

[/center]

:: وداعا كرويف ؟ ::
بقلم / فارس
البارسا

حين سئل بيب غوراديولا عن رأيه فيما
وقع لكرويف على يد الرئيس الجديد لنادي برشلونة ، قال
:

" كرويف لا يستحق ذلك و لا نادي برشلونة يستحق ذلك
"

كانت جملة معبرة جدا عن الوضع قالها بيب بلسان كل محب البارسا
.

فبمجرد توليه لرئاسة نادي برشلونة ن قام روسيل باعتبار تعيين الاسطورة
الحية للبارسا رئيسا شرفيا لنادي برشلونة غير قانونيا . و هو ما رد عليه كرويف
بحركته المشهورة حين ذهب لمقر النادي و سلم وسام الرئاسة الشرفية لقسم الاستقبالات
.

يوهان كرويف الذي ارتبط اسمه و حياته بنادي برشلونة أولا كلاعب كاسطورة
ثم كمدرب اسطورة لم يكون مجرد لاعب أو مجرد مدرب بل كان اكثر من لاعب و اكثر من
مدرب .

حين كان لاعبا في البارسا ، سماه محبي البلوغرانا " السالفادور " (
المنقذ ) ( 1973-1978 ) . و لن يتوقف كرويف عن لعب دور المنقذ . كمدرب ايضا كان "
السالفادور " ، حيث صعد بالبارسا لقمة الكرة الاسبانية و الأوروبية ( 1988 – 1996 )
و مؤسس الدريم تيم التي سحرت العالم و تعد لحد الآن الفريق المرجعي في تاريخ كرة
القدم العالمية .

كرويف كان اكثر من مدرب لأنه مؤسس الكرة الشاملة في
نادي برشلونة التي صارت منذ عهده الاسلوب الرسمي للبارسا في اللعب و بصمتها
العالمية .

و منذ تولي لابورتا رئاسة البارسا في 2003 ، كان كرويف
بمثابة المستشار غير الرسمي له و الأب الروحي لنادي البلوغرانا و محبي البلوغرانا
.

فكان وراء تعيين فرانك رايكار مدربا للبارسا و معها تاسيس الديرم تيم
الثانية في تاريخ البارسا ،و وراء تعيين جوزيب غوارديولا خلفا له و وراء تأسيس دريم
تيم الثالثة في تاريخ البارسا .

في سنة 2009 قبل كرويف الذي يعيش في
برشلونة منصب مدرب المنتخب الكتالوني . و لا غرابة في ذلك ، غذ الكثير لا يعلم انه
في نوفمبر من سنة 1973 شارك كرويف في مباراة مع المنتخب الكتالوني إلى جانب بعض
لاعبي البارسا . فتعلق كرويف ببرشلونة و بكتلونيا لا حدود له بالفعل منذ كان لاعبا
.

و ربما روسيل نسي هذا التاريخ حين اقدم على فعلته المجنونة بإلغاء رئاسته
الشرفية لنادي البارسا . اكيد ان روسيل لم يحسبها جيدا في ظل اندفاعه في تصفية
حساباته مع : تركة لابورتا "مما مما جر عليه نقمة لم يكون في حاجة لها في اولى ايام
ولايته للبارسا . فقد نسي روسيل أن كرويف ليس تركة أي كان بل أسطورة حية في البارسا
و كتالونيا . و أحسن رد على روسيل بعد فعلته ، جاء من بيب غوارديولا الابن الروحي
لكرويف ، حيث قال :

"
العلاقة بين البارسا و كرويف لن تتوقف ابدا "

[/center]

[/center]

:: كبير يا ذهبي
::
بقلم /Bouziane

بعد أن وصفه
الخبراء بالذهبي وصاحب أفضل فترة رئاسية في برشلونة على مر التاريخ حيث توفق على
رئيس برشلونة الراحل ومؤسس النادي خوان غامبر إلا أنه ظهر بتصريح متواضع للغاية
قائلا فيه: " ليست فترتي هي الأفضل على مر التاريخ قد تكون الأنجح " ها هي الأرقام
لا تعترف بالتواضع حيث دستورها الحقائق والواقع لا للتواضع حيث تغلبت أرقام الذهبي
على تواضعه حيث حقق كل الأكقاب الممكنة كرئيس وما يحلم به كل رئيس حيث أنه أسطورة
الرؤساء في كرة القدم وكذلك من كبارهم في باقي الرياضات إن لم يكون عظيمهم حيث حقق
الدوري الأوروبي في كرة السلة موسم 2009/2010 فيما فشل في تحقيقه في كرة القدم هذا
الموسم والبطولة الإسبانية موسمي 2004 و2009 وكأس ملك إسبانيا موسمي 2007 و2010
وكأس ACB سوبر موسمي 2005 و2009. هذا ما يؤكد وصفي له بالعظيم وشكك البعض في قوة
برشلونة لكرة اليد حيث قالوا:" فريقهم ليس بالرائع في كرة اليد "إنها الأرقام
والإحصائيات، كيف لفريق يفوز بدوري الأبطال موسم 2005 بطولة إسبانيا 2006 كأس الملك
مواسم 2004/2007/2009/2010 كأس أسربال 2010 كأسي السوبر الإسباني 2007/2009 كأس
السوبر الأوروبي 2004 ثلاث دوريات للبرينيه مواسم 2005/2006/2007 وتقول برشلونة لا
يملك فريق رائع في كرة
اليد؟؟

:: حتى الهوكي يا ذهبي ؟ ::

ياله من رئيس !
وياله من نادي عريق ! بغض النظر عن الرياضات المذكورة ها هو لابورتا يقول: " لا
تنسوا الهوكي يا كتلونيين "، دخل متحفنا
ببرشونة في هذه السبع سنوات الأخيرة أربع دوريات أوروبية مواسم
2004/2005/2007/2008، خمس بطولات إسبانية مواسم 2005/2006/2007/2008/2009، كأسي
الملك موسمي 2005/2007 كأسي القارات 2006/2008 أربع كؤوس سوبر إسبانية

2005/2006/2008/2009 كأس الكبرس 2006 أربع كؤوس قارية !

يا ترى لم يفز لابورتا في سنته الأولى مع برشلونة بأي لقب على مستوى
كل الرياضات والبطولات فهل يكرر روسيل سيناريو الذهبي
؟؟

:: مدرسة ذهبية انقذتك أيها الذهبي ::

بقلم : : ίl றάίŠţяo

جريدة برشلونة الى الابد 6_12

كما يروى فـ القصص العالمية إن لكل بداية نهاية فالقصة وإن
طالت لابد لها من الانتهاء قصة كانت من قصص ألف ليلة وليلة بين برشلونة و الرئيس
التاريخي لبرشلونة جوان لابورتا .. رئيس أبرم عديد الصفقات الناجحة فيكفي أن تقول
ديكو و رونالدينهو و إيتو وهنري و القائمة تطول .. كل هذه الصفقات كانت ناجحة ولكن
المعروف عن لابورتا أنه لا يدفع للاعب قيمة كبيرة جداً .. هذا الشئ متفق عليه و
مؤكد أن الكتلونيين أشد من يعرفونه .. ليس لبخله .. ولكن لوجود أكاديمية تدعى
اللاماسيا أرض الإبداع ..

الأرض الذي خرج منها ليونيل ميسي أسطورة برشلونة الحالي و أفضل لاعب في
العالم .. ولنتذكر ونذكر سنة 2009 – 2010 السنة الأخيرة للابورتا الذي كان يودع
بخفي حنين ؟! ..

والسبب تراجع مستوى بعض اللاعبين الكبار الذي كان النادي يعول عليهم كثيراً
وأبرزهم تيري هنري و الذي قال الكثيرون أن برشلونة سيعاني .. ولكن سرعان ما تراجعوا
بعد ظهور هذين الشابان بيدرو و جيفرين اللذان كانا من أسباب فوز برشلونة وعدم
الاهتمام والتفكير والتذمر لما يحصل مع تيري هنري
..

ليس هذا فقط .. بل
أن الفريق كان يعاني من تراجع مستوى إبراهيموفيتش بعد بداية أقل ما يقال عنها نارية
وخرافية .. بخمسة من خمسة أي أنه اللاعب الذي سجل العلامة الكاملة فـ خمس مباريات
متتالية ..

لكن سرعان
ما بدأت شمعة اللاعب بالانطفاء لا نعلم لماذا ؟! .. فالبر غم من تسجيل 12 هدف
بالليجا فإنه لم يكن إبرا الإنتر .. ولكن فـ آخر اللقاءات جوارديولا لم يتحمل سوء
أداء اللاعب السويدي ..

فزج بلاعب من الشباب الرائعين بويان كريكتش الذي كان اللاعب البديل الناجح
الذي فاق من كان يلعب عـ حسابة وكان نجماً بكل ما تحمل الكلمة من معنى
..

فـ الختام يجب أن
نتذكر أن هذا الذهبي .. ( جوان لابورتا ) .. لو لم تكن هنالك لا ماسيا لعانا
الأمرين مع برشلونة فـ الموسم المنصرم ..

لأنه عاش موسماً خفت فيه ضوء هنري وإبرا و وكذلك خرج من كل
البطولات .. ولكنه فاز بالأخير بالليجا .. فالجولة الأخيرة بعد الفوز عـ بلد الوليد
4 – 0 .. كانت تلك الأخيرة .. وكان بيدرو لاعب برشلونة الشاب هو من رفع الضغط بأول
الأهداف .. وفتح بعدها الطريق للاعبين لتسجيل ثلاث أهداف أخرى ..

لقب وحيد ولكنه لقب
غالي وتذكروا ما حدث وذكرته .. وكما يقول المثل .. عصفور فـ اليد ولا عشرة عـ
الشجرة ..

.. و أقولها
فـ الختام وكما سميت المقال .. مدرسة ذهبية أنقذتك أيها الذهبي