اللطالما أسرت ألعاب القوى شبابنا بسحرها و معجزاتها و ما يفعله أبطاله مليئة بالمفاجآت المفرحة في بعض الأحيان و التعيسة كذلك , ليس فيها مجال للحظ فقد يجب التركيز الفكري و المتزن و صحة القوة الجسدية و الرشاقة اللازمة , يوجد بعض الألعاب تعتمد على النحافة مثل العدو و اخرى على البدانة مثل رمي الجلة و اخرى يجب ان تكون فيها رشيقا مثل رمي الرمح و القفز بالزانة ..
من دون اطالة اترككم مع هذه التعاريف البسيطة التي جمعتها من ويكيبيديا , و ارجو ان تلقوا النجاح اذا كنتم تمارسون ايا منها ..
ألعاب القوى
هي مجموعة من الألعاب الرياضية ، تنقسم بشكل أساسي إلى العدو و الرمي و القفز . والعاب القوى كانت موجوده من قبل الميلاد وتنقسم إلى الجري بمسافات متعدده و رمي المطرقة و رمي القرص و رمي الجلة و القفز بالزانة و الوثب الطويل و و الوثب الثلاثي و رمي الرمح .
العدو
بالنسبه لمسافات الجري فتنقسم إلى:
100 متر وهو سباق السرعة ويعتبر الأشد اثارة والرقم العالمي هو 9.69 ثانيه وقد حطمه الجاميكي أوسين بولت في اولمبياد بيكين 2008 .
110 متر حواجز
200 متر
400 متر
400 متر حواجز
400 متر تتابع
800 متر
1500 متر
3,000 متر موانع
5,000 متر
10,000 متر
و قد نالت البطلة الجزائرية حسيبة بولمرقة ميدالية ذهبية في 1500متر في برشلونة عام 1992 و البطل الذي لا ينسى نور الدين مرسلي الحائز على ذهبية بأطلنطا سنة 1996
دفع الجلة
القفز الطويل هي إحدى رياضات ألعاب القوى وفيها يقفز اللاعب لأبعد مسافة ممكنة. يقوم اللاعب بالجري أولاً في المكان المخصص لذلك ومن ثم يقفز عند العلامة. الرقم القياسي للرجال هو 8.95 م. سجله الأمريكي مايك باويل في طوكيو اليابان تاريخ 30 أغسطس 1991 بينما الرقم القياسي المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا ، في تاريخ 11 يوليو 1988 ولكي تحتسب المحاولة صحيحة يجب على اللاعب عدم تخطي الخط الأحمر على لوحة الإرتقاء ،وكما يجب عليه أن لا يرجع أي خطوة للوراء بعد القفز.
القفز العالي
القفز العالي أو الوثب العالي و يقصد به الوثب إلى أقصى ما يستطيع اللاعب من ارتفاع دون استعمال أي وسيلة . ويتم في نصف دائرة تفرش بالرمل أو الإسفنج ويركز عند طرفي قطرها قائمان يبعد الواحد عن الآخر ما بين 3,66 متراً وأربعة أمتار وتوضع فوقهما عارضة غير ثابتة يقفز اللاعب من فوقها ويكون بجوار قطر نصف الدائرة مضمار للجري . و هي رياضة تعتمد على الفن البحت ، و يتطلب تدريبا طويلا و شاقا ، و إلى أوائل القرن 20 ، كان الرياضيون يقفزون و أجسامهم معتدلة ، كما يفعل الأطفال ، و في عام 1912 ابتكر الأمريكي جورج هورين الطريقة الفنية للقفز ، و فيها يكاد الجسم أن يكون في وضع أفقي موازيا للحاجز ، و منذ ذلك التاريخ استحدثت طرق عديدة و مختلفة ، و في مباريات القفز يستطيع المتسابق أن يبدأ السباق على أي ارتفاع فوق الحد الأدنى المتفق عليه ، و إذا أخطأ ثلاثة أخطاء متتالية يستبعد من السباق.
ارقى التمنيات لكم بالنجاح